التاريخ مليئ بالجرائم الغريبة والأحداث المثيرة والغامضة؛ فهناك بعض الجرائم التي تعتبر غريبة بشكل لا يصدق، والتي لم يتصادف سابقًا أن سمعنا عنها.

في عام 1771، صدر حكم بالإعدام على خادمة ملكية بريطانية تدعى “سارا ويلسون” لقيامها بسرقة مجوهرات ملكية وصورة للملكة “شارلوت”، إلى جانب أحد فساتين الملكة.
ولكن بعد أن تدخلت صديقة ويلسون، تمكنت ويلسون من الإفلات من الإعدام.
ومن ثمّ، جرى نقلها إلى أمريكا كسجينة، وعملت كـ”عبدة” لمالك مزرعة ثري
ولكنها لم تتحمل حياة العبودية، ففرت بعد وقت قصير من وصولها لمكان عملها الجديد.
وبشكل ما، كانت تحتفظ ويسلون بالمجوهرات والفستان وصورة الملكة التي سرقتها
وباستخدام تلك الأغراض كدليل، ادعت ويلسون أنها أميرة، حيث زعمت أنها “سوزانا كارولين ماتيلدا”، وهي شقيقة الملكة شارلوت
كما زعمت أنه قد جرى نفيها إلى أمريكا بعد فضيحة ما.
ولمدة عامين، عاشت الأميرة المزيفة في رفاهية، ولم تكن في حاجة إلى أي شيء، إذ إن العائلات الثرية قد أعطتها العديد من الهدايا.
وبعدها، اكتشف مالك المزرعة التي كانت تعمل ويلسون بها هويتها الحقيقية، حيث قام بعرض مكافأة مقابل عودتها.
وبالفعل، تم إعادتها إلى مزرعته تحت تهديد السلاح؛ ولكن بعد عامين، انتحلت ويلسون هوية شخصية أخرى وفرت مرة أخرى حيث توجهت إلى الشمال
وفي النهاية، تزوجت ضابطًا بالجيش البريطاني.
ومن الجدير بالذكر أنه لم يتم إدانة ويلسون بتهمة الاحتيال على الإطلاق
والأغرب من ذلك هو أن صحيفة رود ايسلند صنفتها في عام 1774 على أنها :
المرأة الأكثر ذكاءً على الإطلاق!